﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)﴾. ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)﴾. ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾. ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾. ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)﴾ . ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)﴾.
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْجَمِيْلُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّطِيْفُ الْحَلِيمُ الرَّؤُوفُ، الْعَفُوُّ الْمُؤْمِنُ، النَّصِيرُ الْمُجِيبُ، الْمُغِيثُ القَرِيبُ، السَّرِيعُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، ذُو الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ. رَبِّ اكْسِنِي مِنْ جَمَالِ بَدِيعِ الْأَنْوَارِ الْجَمَالِيَّةِ، مَا يُدْهِشُ أَلْبَابَ الذَّوَاتِ الْكَوْنِيَّةِ، فَنَتَوَجَّهُ إِلَى حَقَائِقِ الْمُكَوَّنَاتِ تَوَجُّهَ الْمَحَبَّةِ الذَّاتِيَّةِ، الْجَاذِبَةِ إِلَى شُهُودِ مُطْلَقِ الْجَمَالِ الَّذِي لَا يُضَادُّهُ قُبْحٌ وَلَا يُقْطَعُ عَنْهُ إِيلَامٌ. وَاجْعَلْنِي مَرْحُومَاً مِنْ كُلِّ رَاحِمٍ، بِحُكْمِ الْعَطْفِ الْحُبِّيِّ الَّذِي لَا يَشُوبُهُ انْتِقَامٌ، وَلَا يُنْقِصُهُ غَضَبٌ، وَلَا يَقْطَعُ مَدَدَهُ سَبَبٌ، وَتَوَلَّ ذَلِكَ بِحُكْمِ أَبَدِيَّةِ وَارِثِيَّتِكَ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ تَقْطَعُهَا غَايَةٌ. يَا رَحِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ رَبَّاهُ رَبَّاهُ غَوْثَاهُ يَا خَفِيَّاً لَا يَظْهَرُ، يَا ظَاهِرَاً لَا يَخْفَى، لَطَفَتْ أَسْرَارُ وُجُودِكَ الأَعْلَى فَتُرَى فِي كُلِّ مَوْجُودٍ، وَعَلَتْ أَنْوَارُ ظُهُورِكَ الْأَقْدَسِ فَبَدَتْ فِي كُلِّ مَشْهُودٍ، فَأَنْتَ الْحَلِيمُ الْمَنَّانُ بِالرَّأْفَةِ، وَالْعَفْوُّ السَّرِيعُ بِالْمَغْفِرَةِ، مَأْمَنُ الْخَائِفِينَ، نَصِيرُ الْمُسْتَغِيثِينَ، القَرِيْبُ بِمَحْوِ جِهَاتِ الْقُربِ وَالْبُعْدِ عَنْ عُيُونِ الْعَارِفِينَ، يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، سَلَامٌ قَوْلَاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
المصدر: الكنوز النوارنية من أدعية وأوراد السادة القادرية
موقع الطريقة القادرية العلية 2025