جديد الموقع
الشيخ شرف الدين محمد القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ زين الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ ولي الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ نور الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ حسام الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ يحيى القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ عثمان القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞
الورد

دُعَاءُ قَهر الأَعْدَاء للشيخ الأكبر

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 3565

دُعَاءُ قَهر الأَعْدَاء للشيخ محيي الدين بن العربي

أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللهِ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الـمَلِكُ الجَبَّارُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، يَا مَنْ فَطَمَ الجَبَابِرَةَ وَالـمُتَكَبِّرِينَ، وَقَطَعَ دَابِرَ الفَرَاعِنَةِ وَالـمُتَمَرِّدِينَ، أَسَألُكَ اَللَّهُمَّ نُزُولَ بَطْشِكَ الشَّدِيدِ، وَحُلُولَ قَهْرِكَ الـمُجِيدِ، بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَبَكُلِّ مَنْ ظَلَمَنَا وَحَارَبَنَا وَبَارَزَنَا وَقَاتَلَنَا. وَابْعَثِ اللَّهُمَّ قَهْرَ أَعْدَائِنَا بِفَضلِكَ يَا قَاهِرُ يَا قَادِرُ يَا غَالِبُ يَا قَهَّارُ أَسْرِعِ اللَّهُمَّ بِشِدَّةِ قَبْضِكَ وقابضيتك يَا قَابِضُ يَا خَافِضُ يَا ضَارُّ. انْتَقِمِ اَللَّهُمَّ انْتَقِمْ بِانْتِقَامِكَ يَا مُنِتَقِمُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا مُذِلُ يَا مَتِينُ. أَهْلِكْ أَعْدَائَنَا بِقَهْرِكَ يَا مُهْلِكُ يَا مُحِيطُ يَا مخذل يَا مُمِيتُ يَا شَدِيدُ يَا مُؤَخِّرُ يَا آخِرُ يَا مَانِعُ يَا سَرِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا دَافِعُ يَا قُدُّوسُ يَا وَالِي يَا وَارِثُ يَا وَكِيلُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا القُوَّةِ الـمَتِينُ. اَللَّهُمَّ أَهْزِمهُمْ، اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، اَللَّهُمَّ ضَيِّقْ صُدُورَهُمْ، اَللَّهُمَّ حَبِّرْ عُقُولَهمْ، اَللَّهُمَّ شَتِّتْ قُلُوبَهُمْ اَللَّهُمَّ خَيِّبْهُمْ عَنْ مُرَادِهِمْ، اَللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِمْ الـمَصَائِبَ، اَللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنْهُمُ المـَوَاهِبَ، اَللَّهُمَّ ابْعَثْ إِلَيْهُمُ النوائب، اَللَّهُمَّ اضْرِبْ عَلَيْهُمْ الذِّلَّةَ أَيْنَمَا ثَقِفْنَاهُمْ، اَللَّهُمَّ اسْلُبْهُمْ القُوَّةَ أَيْنَمَا وَجَدْنَاهُمْ، اَللَّهُمَّ اُكْتُبْ لَنَا عَلَيْهُمْ الغَلَبَةَ، اَللَّهُمَّ خُذْهُمْ بِالرَّجْفَةِ، اَللَّهُمَّ اُحْكُمْ عَلَيْهِمْ بِالفِتْنَةِ، اَللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، اَللَّهُمَّ نَكِّسْ أَعْلَامَهُمْ، اَللَّهُمَّ عَطِّلْ أَحْوَالَهُمْ، اَللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قُلُوبِهُمْ الرَّعْبَ، اَللَّهُمَّ أَجْعَلْهُمْ كَالخُشُبِ المـُسَنَّدَةِ، اَللَّهُمَّ اطْمِسْ أَعْيُنَهُمْ، اَللَّهُمَّ اخْتِمْ عَلَى قُلُوبِهُمْ، اَللَّهُمَّ اقْبِضْ نُفُوسَهُمْ، اَللَّهُمَّ أَلْقِ بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ كَالسَّيْفِ المسلولِ, خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ, اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ, إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ, صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُون، أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ, أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ, إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ, وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف