جديد الموقع
الوفاء لأهل العطاء => مقالات وأبحاث عامة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ عقيدتنا بالشيخ الأكبر => مقالات الشيخ القادري ۞ حكم العتاقة الكبرى والصغرى => فقه التصوف والسلوك ۞ حكم السالك إذا لم يجد شيخا كاملاً => فقه التصوف والسلوك ۞ الوفاء لأهل العطاء (2) => مقالات وأبحاث عامة ۞ المنظومة الحذيفية => مؤلفات الشيخ القادري ۞ alkhlasaalhama-fr => Ouvrages en Français ۞ alrsalaalhzaifi-fr => Ouvrages en Français ۞ الطراز المذهب في مولد الباز الاشهب => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

دعاء ختم دلائل الخيرات

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 16-07-2022 القراءة: 24181

دُعَاءٌ يُقْرَأُ بَعْدَ خَتْمِ دَلَائِلِ الْخَيْرَاتِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صُدُوْرَنَا ، وَيَسِّرْ بِهَا أُمُوْرَنَا ، وَفَرِّجْ بِهَا هُمُومَنَا ، وَاكْشِفْ بِهَا غُمُومَنَا ، وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوبَنَا ، وَاقْضِ بِهَا دُيُونَنَا ، وَأَصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا ، وَبَلِّغْ بِهَا آمَالَنَا ، وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوْبَتَنَا ، وَاغْسِلْ بِهِا حَوْبَتَنَا ، وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا ، وَطَهِّرْ بِهَا أَلْسِنَتَنَا ، وَآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا ، وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا ، وَاجْعَلْهَا نُوْرَاً بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا وَمِنْ تَحْتِنَا ، وَفِي حَيَاتِنَا وَمَوْتِنَا ، وَفِي قُبُوْرِنَا وَحَشْرِنَا وَنَشْرِنَا ، وَظِلَّاً فِي الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوْسِنَا ،

وَثَقِّلْ بِهِا يَا رَبِّ مَوَازِينَ حَسَنَاتِنَا ، وَأَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى نَلْقَى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَه حَتَّى تُدْخِلَنَا مُدْخَلَهُ ، وَتُؤْوِيَنَا إِلَى جِوَارِهِ الْكَرِيمِ ، مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيْقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقَاً ، اللَّهُمَّ إِنَّا آمَنَّا بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ نَرَه فَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ فِي الدَّارَينِ بِرُؤيَتِهِ ، وَثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى مَحَبَّتِهِ ، وَاسْتَعْمِلْنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ النَّاجِيَةِ وَحِزْبِهِ الْمُفْلِحِينَ ، وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، يَوْمَ لَا جَدَّ وَلَا مَالَ وَلَا بَنِيْنَ ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ الْأَصْفَى ، وَاسْقِنَا بِكَأسِهِ الْأَوْفَى ، وَيَسِّرْ عَلَيْنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَحَرَمِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمِيتَنَا ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا الْإِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْ نَتَوَفَّى ، اللَّهُمَّ اِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَوْجَهُ الشُّفَعَاءِ إِلَيْكَ ، وَنُقْسِمُ بِهِ عَلَيْكَ إِذْ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ أُقْسِمَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ ، وَنَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَقْرَبُ الْوَسَائِلِ إِلَيْكَ ، نَشْكُو إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنَا وَكَثْرَةَ ذُنُوبِنَا ، وَطُولَ آمَالِنَا وَفَسَادَ أَعْمَالِنَا ، وَتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ، وَهُجُومَنَا عَلَى الْمُخَالِفَاتِ ، فَنِعْمَ الْمُشْتَكَى إِلَيْهِ أَنْتَ ، يَا رَبِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا ، وَعَلَى فَضْلِكَ نَتَوَكَّلُ فِي صَلَاحِنَا فَلَا تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ يَا رَبَّنَا ، وَإِلَى جَنَابِ رَسُوْلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَنْتَسِبُ فَلَا تُبَعِّدْنَا ، وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلَا تَطْرُدْنَا ، وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ فَلَا تُخَيِّبْنَا ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا ، وَآمِنْ خَوْفَنَا ، وَتَقَبَّلْ أَعْمَالَنَا ، وَأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا ، وَاجْعَلْ بِطَاعَتِكَ اشْتِغَالَنَا ، وَإِلَى الْخَيْرِ مَآلَنَا ، وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالَنَا ، وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا ، هذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَحَالُنَا لَا يَخْفى عَلَيْكَ ، أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا ، وَنَهَيْتَنَا فَارْتَكَبْنَا وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا عَفْوُكَ فَاعْفُ عَنَّا ، يَا خَيْرَ مَأمُوْلٍ وَأَكْرَمَ مَسْئُوْلٍ ، إِنَّكَ عَفُوٌّ غَفُوْرٌ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،

المصدر:

دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة القادرية

للشيخ مخلف العلي القادري