جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

الحزب الخامس: يوم الجمعة

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 16-07-2022 القراءة: 8315

الْحِزْبُ الْخَامِسُ: حِزْبُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ، وَبِحَقِّ نُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِحَقِّ عَرْشِكَ الْعَظِيمِ وَبِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَجَمَالِكَ وَبَهَائِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ،اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بالْاِسْمِ الَّذِيْ وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبَالِ فَأَرْسَتْ، وَعَلَى الْبِحَارِ وَالْأَوْدِيَةِ فَجَرَتْ، وَعَلَى الْعُيُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ ،

وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى المَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْاِسْمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بالْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ الَّتِي سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ، مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا هارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا شُعَيْبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يَحْيَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا أَرْمِيَا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا شَعْيَاءُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إِلْيَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا ذُوُ الْكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، والأَرْضُ مَدْحِيَّةً، وَالْجِبَالُ مُرْسَاةً، وَالْبِحَارُ مُجْرَاةً، وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالْأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً، وَالْقَمَرُ مُضِيئَاً، وَالْكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً، كُنْتَ حَيْثُ كُنْتَ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ كُنْتَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ عَرْشِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَوَاتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقٌ فِيهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُسَبِّحُكَ، وَيُهَلِّلُكَ، وَيُكَبِّرُكَ وَيُعَظِّمُكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ نَسَمَةٍ خَلَقْتَهَا فِيهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ وَالأَوْرَاقِ وَالثِّمَارِ وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتَ عَلَى أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَوَاتِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ بِحَارِكَ مِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مِلْءِ سَبْعِ بِحَارِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ سَبْعِ بِحَارِكَ مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى فِي مُسْتَقَرِّ الْأَرَضِينَ وَسَهْلِهَا وَجِبَالِها مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ اضْطِرَابِ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ وَالْمِلْحَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، وصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ فِي مُسْتَقَرِّ الأَرَضِينَ شَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، وَأَوْدِيَتِهَا وَطَريقِهَا، وَعَامِرِهَا وَغَامِرِهَا إِلَى سَائِرِ مَا خَلَقْتَهُ عَلَيْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ حَصَاةٍ وَمَدَرٍ وَحَجَرٍ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَدَدَ نَبَاتِ الْأَرْضِ مِنْ قِبْلَتِهَا وشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، وَأَوْدِيَتِهَا وَأَشْجَارِهَا، وثِمَارِهَا وَأَوْرَاقِهَا وَزُرُوعِهَا، وَجَمِيعِ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ، وَفِي وُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَفَقَانِ الطَّيْرِ وَطَيَرَانِ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِنْ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خُطَاهُمْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ،

اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالْمَطَرِ وَالنَّبَاتِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْل إِذَا يَغْشَى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرَةِ وَاْلأُولَى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَابَّاً زَكِيَّاً ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَهْلَاً مَرْضِيَّاً، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُنْذُ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيَّاً، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلَاةِ شَيْءٌ ، اللَّهُمَّ وَأَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً الْمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، الَّذي إِذَا قَالَ صَدَّقْتَهُ، وَإِذَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ ، اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ بُرْهَانَهُ وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَبَيِّنْ فَضِيْلَتَهُ ، اللَّهُمَّ وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنا بِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ ، اللَّهُمَّ آمِينَ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَوْتُكَ بِهَا أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا وَصَفْتُ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ، وَتُعَافِيَنِي مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَالْبَلْوَاءِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، والْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِعَبْدِكَ (فلان بن فلانة) الْمُذْنِبِ الْخَاطِئِ الضَّعِيفِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْهِ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، اللَّهُمَّ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالمَينَ ، اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَجَلَالِكَ وَبَهَائِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الِّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارٍ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى الصَّعْبَةِ فَذَلَّتْ، وَعَلَى مَاءِ السَّمَاءِ فَسَكَبَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ آدَمُ نَبِيُّكَ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ وَرُسُلُكَ وَمَلاَئِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالْأَرْضُ مَطْحِيَّةً، وَالْجِبَالُ مُرْسِيَّةً، وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالْأَنْهارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً، وَالْقَمَرُ مُضِيئَاً، وَالْكَوَاكِبُ مُنِيرَةً ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ مِنْ عِلْمِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِي أُمِّ الْكِتابِ عِنْدَكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَوَاتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ صُفُوفِ المَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ وَتَقْدِيسِهِمْ وَتَحْمِيدِهِمْ وَتَمْجِيدِهِمْ وَتَكْبيرِهِمْ وَتَهْلِيلِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، والرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ سَمَوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ وَمَا تَقْطُرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتْ الرِّيَاحُ وَعَدَدَ مَا تَحَرَّكَتِ الْأَشْجَارُ وَالْأَوْرَاقُ وَالزَّرْعُ وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتَ فِي قَرَارِ الْحِفْظِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالمَطَرِ وَالنَّباتِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ في بِحَارِكَ السَّبْعَةِ مِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ وَأَلحَاظِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ طَيَرَانِ الْجِنِّ وَالمَلَائِكَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الطُّيُورِ وَالْهَوَامِّ وَعَدَدَ الْوُحُوشِ وَالْآكَامِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَحْيَاءِ وَاْلأَمْوَاتِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، وَمَا أَشَرَقَ عَلَيْهِ النَّهارُ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالمَلَائِكَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَجِبُ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المَلَإِ الْأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً الَّذِي وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، اللَّهُمَّ عَظِّمْ شَأنَهُ وَبَيِّنْ بُرْهَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَه فِي أُمَّتِهِ وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَيَا رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، اللَّهُمَّ يَا رَبِّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ وَاسْقِنَا بِكَأسِهِ وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ آمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بَلِّغْهُ عَنَّا أَفْضَلَ السَّلَامِ ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ النَّبِيَّ عَنْ أُمَّتِه يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ،

اللَّهُمَّ يَا رَبِّ إِنِّي أَسْألُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ وَتُعَافِيَنِي مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَالْبَلْوَاءِ الْخَارِجِ مِنَ الْأَرْضِ وَالنَّازِلِ مِنَ السَّمَاءِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِلْمُؤمِنِينَ وَالْمُؤمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ أَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِينَ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَعْلَامِ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَمَصَابِيحِ الدُّنْيَا، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،

المصدر:

دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة القادرية

للشيخ مخلف العلي القادري