جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

الحزب الثالث: يوم الأربعاء

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 16-07-2022 القراءة: 4300

الْحِزْبُ الثَّالِثُ: حِزْبُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الْأَجْسَادِ وَعَلَى قَبْرِهِ فِي الْقُبُورِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَاةً وَسَلَامَاً لَا يُحْصَى عَدَدُهُمَا وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهُمَا ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ اللَّهُمَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَّهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيْقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمُنْزَلَ الْمُقَرَّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،اللَّهُمَّ تَوِّجْهُ بِتَاجِ الْعِزِّ وَالرِّضَا وَالْكَرَامَةِ ،اللَّهُمَّ أَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لِنَفْسِهِ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَسَيِّدِنَا آدَمَ، وَسَيِّدِنَا نُوحٍ، وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَسَيِّدِنَا مُوسى، وَسَيِّدِنَا عِيْسى، وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ» (ثَلَاثَاً) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِيْنَا سَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا سَيِّدَتِنَا حَوَّاءَ صَلَاةَ مَلَائِكَتِكَ وَأَعْطِهِمَا مِنَ الرِّضْوَانِ حَتَّى تُرْضِيَهُمَا وَاجْزِهِمَا اللَّهُمَّ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَبَاً وَأُمَّاً عَنْ وَلَدَيْهِمَا ،

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وَسَيِّدِنَا مِيْكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وَسَيِّدِنَا عَزْرَائِيلَ، وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى الْمَلْائِكَةِ وَالْمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ» (ثَلَاثَاً) ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مَوْصُولَةً بِالْمَزِيْدِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَا تَنْقَطِعُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَلَا تَبِيدُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاتَكَ الَّتِي صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَلَامَكَ الَّذِي سَلَّمْتَ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهِا عَنَّا وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ، وَطَرِيْقِ شَرِيْعَتِكَ، الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ، الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ، صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ، وَتَبْقى بِبَقَائِكَ لَا مُنْتَهى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، صَلَاةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضى بِهِا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَعَدَدَ مَا ذَكَرَكَ بِهِ خَلْقُكَ فِيْمَا مَضَى، وَعَدَدَ مَا هُمْ ذَاكِرُونَكَ بِهِ فِيْمَا بَقِيَ، فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ وَجُمُعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَشَمٍّ وَنَفَسٍ وَطَرْفَةٍ وَلَمْحَةٍ، مِنَ الْأَبَدِ إِلَى الْأَبَدِ وَآبَادِ الدُّنْيَا وَآبَادِ الْآخِرَةِ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَلَا يَنْفَدُ آخِرُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ حُبِّكَ فِيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ عِنَايَتِكَ بِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِه وَمِقْدَارِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهِا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِيْ لَنَا بِهِا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهِا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهِا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهِا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الرِّضَا وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ رِضَاءَ الرِّضَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُه، وَرَحْمَةٌ لِّلْعَالَمِيْنَ ظُهُورُه، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى وَلَا انْقِضَاءَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً مِثْلَ ذلِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلَالِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مُؤيَّدَاً مَنْصُورَاً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذلِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الزَّيْتُوْنِ وَجَمِيعِ الثِّمَارِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهَارُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِ أُمَّتِهِ ، اللَّهُمَّ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ اجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ الْفَائِزِينَ ، وَعَلَى حَوْضِهِ مِنَ الْوَارِدِينَ الشَّارِبِينَ ، وَبِسُنَّتِهِ وَطَاعَتِهِ مِنَ الْعَامِلِينَ ، وَلَا تَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَه يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ ، واَلحَمْدُ لِلّهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ خَلْقِكَ، وَسِرَاجِ أُفُقِكَ، وَأَفْضَلِ قَائِمٍ بِحَقِّكَ، الْمَبْعُوثِ بِتَيْسِيْرِكَ وَرِفْقِكَ صَلَاةً يَتَوَالَى تَكْرَارُهَا، وَتَلُوْحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُهَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ مَمْدُوحٍ بِقَوْلِكَ وَأَشْرَفِ دَاعٍ لِلْاعْتِصَامِ بِحَبْلِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، صَلَاةً تُبَلِّغُنَا فِي الدَّارَينِ عَمِيْمَ فَضْلِكَ وَكَرَامَةَ رِضْوَانِكَ وَوَصْلِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ الْكُرَمَاءِ مِنْ عِبَادِكَ وَأَشْرَفِ الْمُنَادِينَ لِطُرُقِ رَشَادِكَ وَسِرَاجِ أَقْطَارِكَ وَبِلَادِكَ صَلَاةً لَا تَفْنَى وَلَا تَبِيْدُ وَتُبَلِّغُنَا بِهِا كَرَامَةَ الْمَزِيدِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّفِيعِ مَقَامُهُ الْوَاجِبِ تَعْظِيمُهُ وَاحْتِرَامُهُ صَلَاةً لَا تَنْقَطِعُ أَبَدَاً وَلَا تَفْنَى سَرْمَدَاً وَلَا تَنْحَصِرُ عَدَدَاً ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ خَتَمْتَ بِهِ الرِّسَالَةَ وَأَيَّدْتَّهُ بِالنَّصْرِ وَالْكَوْثَرِ وَالشَّفَاعَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّ الْحُكْمِ وَالْحِكْمَةِ السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ الْمَخْصُوصِ بِالْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَخَتْمِ الرُّسُلِ ذِي الْمِعْرَاجِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ السَّالِكِينَ عَلَى مَنْهَجِه الْقَوِيمِ ، فَأَعْظِمِ اللَّهُمَّ بِهِ مِنْهَاجَ نُجُومِ الْإِسْلَامِ وَمَصَابِيحِ الظَّلَامِ الْمُهْتَدى بِهِمْ فِي ظُلْمَةِ لَيْلِ الشَّكِّ الدَّاجِ، صَلَاةً دَائِمَةً مُّسْتَمِرَّةً مَا تَلَاطَمَتْ فِي الْأَبْحُرِ الْأَمْوَاجُ وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ الْحُجَّاجُ ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَّسُوْلِهِ الْكَرِيمِ وَصَفْوَتِه مِنَ الْعِبَادِ ، وَشَفِيْعِ الْخَلَائِقِ فِي الْمِيعَادِ ، صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ النَّاهِضِ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَالتَّبْلِيْغِ الْأَعَمِّ وَالْمَخْصُوصِ بِشَرَفِ السِّعَايَةِ فِي الصَّلَاحِ الْأَعْظَمِ ،

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَأَفْضَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، عَلَيْهِ أفْضَلُ صَلَاةِ الْمُصَلِّينَ ، وَأَزْكى سَلَامِ الْمُسَلِّمِينَ ، وَأَطْيَبُ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ ، وَأَفْضَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَحْسَنُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ،وَأَجَلُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ ،وَأَجْمَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ،وَأَكْمَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَسْبَغُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ،وَأَتَمُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَظْهَرُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعْظَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَذْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَطْيَبُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَبْرَكُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ،وَأَزْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَنْمَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَوْفَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَسْنَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَعْلَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَكْثَرُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَجْمَعُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَعَمُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَدْوَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَبْقَى صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَعَزُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَرْفَعُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، وَأَعْظَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ ، عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَحْسَنِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَجَّلِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَكْرَمِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَجْمَلِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَكْمَلِ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَتَمِّ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَعْظَمِ خَلْقِ اللَّهِ، عِنْدَ اللَّهِ ،رَسُوْلِ اللَّهِ ، وَنَبِيِّ اللَّهِ ، وَحَبِيبِ اللَّهِ ، وَصَفِيِّ اللَّهِ، وَنَجِيِّ اللَّهِ ،وَخَلِيْلِ اللَّهِ، وَوَلِيِّ اللَّهِ، وَأَمِينِ اللَّهِ ، وَخِيْرَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، وَنُخْبَةِ اللَّهِ مِنْ بَرِيَّةِ اللَّهِ، وَصَفْوَةِ اللَّهِ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ، وَعُرْوَةِ اللَّهِ ، وَعِصْمَةِ اللَّهِ ،وَنِعْمَةِ اللَّهِ ،وَمِفْتَاحِ رَحْمِةِ اللَّهِ ، الْمُخْتَارِ مِنْ رُسُلِ اللَّهِ، الْمُنْتَخَبِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، الفَائِزِ بِالْمَطْلَبِ فِي الْمَرْهَبِ وَالْمَرْغَبِ، الْمُخْلَصِ فِيْمَا وُهِبَ، أَكْرَمِ مَبْعُوثٍ، أَصْدَقِ قَائِلٍ ، أَنْجَحِ شَافِعٍ ، أَفْضَلِ مُشَفَّعٍ ، الْأَمِينِ فِيْمَا اسْتُوْدِعَ ، الصَّادِقِ فِيْمَا بَلَّغَ ، الصَّادِعِ بِأَمْرِ رَبِهِ ، الْمُضْطَلِعِ بِمَا حُمِّلَ ، أَقْرَبِ رُسُلِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ وَسِيْلَةً ، وَأَعْظَمِهِمْ غَدَاً عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَفَضِيلَةً ، وَأَكْرَمِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ الْكِرَامِ الصَّفْوَةِ عَلَى اللَّهِ ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفى لَدَى اللَّهِ ، وَأَكْرَمِ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ ، وَأَحْظَاهُمْ وَأَرْضَاهُمْ لَدَى اللَّهِ ، وَأَعْلَى النَّاسِ قَدْرَاً ، وَأَعْظَمِهِمْ مَحَلَّاً ، وَأَكْمَلِهِمْ مَحَاسِنَاً وَفَضْلَاً ، وَأَفْضَلِ الْأَنْبِيَاءِ دَرَجَةً ، وَأَكْمَلِهِمْ شَرِيعَةً ، وَأَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ نِصَابَاً ، وَأَبْيَنِهِمْ بَيَانَاً وَخِطَابَاً ، وَأَفْضَلِهِمْ مَوْلِدَاً وَمُهَاجَرَاً ، وَعِتْرَةً وَأَصْحَابَاً ، وَأَكْرَمِ النَّاسِ أَرُوْمَةً ، وَأَشْرَفِهِمْ جُرْثُوْمَةً ، وَخيْرِهِمْ نَفْسَاً ، وَأَطْهَرِهِمْ قَلْبَاً ، وَأَصْدَقِهِمْ قَوْلَاً ، وَأَزْكَاهُمْ فِعْلَاً ، وَأَثْبَتِهِمْ أَصْلَاً ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدَاً ، وَأَمْكَنِهِمْ مَجْدَاً ، وَأَكْرَمِهِمْ طَبْعَاً ، وَأَحْسَنِهِمْ صُنْعَاً ، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعَاً ، وَأَكْثَرِهِمْ طَاعَةً وَسَمْعَاً ، وَأَعْلَاهُمْ مَقَامَاً ، وَأَحْلَاهُمْ كَلَامَاً ، وَأَزْكَاهُمْ سَلَامَاً ، وَأَجَلِّهِمْ قَدْرَاً ، وَأَعْظَمِهِمْ فَخْرَاً ، وَأَسْنَاهُمْ فَخْرَاً ، وَأَرْفَعِهِمْ فِي الْمَلَأ الْأَعْلَى ذِكْرَاً ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدَاً ، وَأَصْدَقِهِمْ وَعْدَاً ، وَأَكْثَرِهِمْ شُكْرَاً ، وَأَعْلَاهُمْ أَمْرَاً ، وَأَجْمَلِهِمْ صَبْرَاً ، وَأَحْسَنِهِمْ خَيْرَاً ، وَأَقْرَبِهِمْ يُسْرَاً ، وَأَبْعَدِهِمْ مَكَانَاً ، وَأَعْظَمِهِمْ شَأنَاً ، وَأَثْبَتِهِمْ بُرْهَانَاً ، وَأَرْجَحِهِمْ مِيزَانَاً ، وَأَوَّلِهِمْ إِيمَانَاً ، وَأَوْضَحِهِمْ بَيَانَاً ، وَأَفْصَحِهِمْ لِسَانَاً ، وَأَظْهَرِهِمْ سُلْطَانَاً ،

المصدر:

دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة القادرية

للشيخ مخلف العلي القادري