الحزب الأول: يوم الاثنين
الكاتب: الشيخ القادري
الْحِزْبُ الْأَوَّلُ: حِزْبُ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
وَصَلَّى اللَّهُ
عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً
وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي
الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِينَ وَذُرِّيَّتِه
وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ
دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ، وَجَبَّارَ الْقُلُوْبِ عَلَى
فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ
بَرَكَاتِكَ، وَرَأفَةَ تَحَنُّنِكَ، عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ، الْفَاتِحِ
لِمَا أُغْلِقَ، وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ،
وَالدَّامِغِ لِجَيْشَاتِ الْأَبَاطِيْلِ، كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ
بِطَاعَتِكَ، مُسْتَوْفِزَاً فِي مَرْضَاتِكَ، وَاعِيَاً لِوَحْيِكَ، حَافِظَاً لِعَهْدِكَ،
مَاضِيَاً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ، حَتَّى أَوْرَى قَبَسَاً لِقَابِسٍ، آلَاءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابُهُ، بِهِ
هُدِيَتِ الْقُلُوْبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالْإِثْمِ، وَأَبْهَجَ مُوْضِحَاتِ
الْأَعْلَامِ، وَنَائِرَاتِ الْأَحْكَامِ، وَمُنِيْرَاتِ الْإِسْلَامِ، فَهُوَ أَمِيْنُكَ
الْمَأمُونُ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وَشَهِيْدُكَ يَوْمَ الدِّينِ،
وَبَعِيْثُكَ نِعْمَةً، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً ، اللَّهُمَّ
افْسَحْ لَهُ فِي عَدْنِكَ، وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيرِ مِنْ فَضْلِكَ، مُهَنَّئَاتٍ
لَهُ غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ، وَجَزِيْلِ
عَطَائِكَ الْمَعْلُولِ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ النَّاسِ بِنَاءَهُ،
وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُوْرَهُ وَاجْزِهِ مِنَ
ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ، وَمَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ، ذَا مَنْطِقٍ
عَدْلٍ، وَخُطَّةٍ فَصْلٍ، وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ ، إِنَّ
اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلَائِكَةِ
الْمُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ
وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ
الْعَالَمِينَ، عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَاتَمِ
النَّبِيِّيْنَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ،
الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، اللَّهُمَّ
اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ
الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ إِمَامِ
الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ
ابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً يَغْبِطُهُ فِيْهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَأَوْلَادِه وَأَزْوَاجِه وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ
وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ
، وَصَلِّ
عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُّصَلَّى
عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُّصَلِّيَ عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ
أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَاهُ لَهُ ، اللَّهُمَّ يَا رَبَّ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً الدَّرَجَةَ
وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ ، اللَّهُمَّ يَا رَبَّ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
اجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ
أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الصَّلَاةِ شَيْءٌ ، وَارْحَمْ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً
وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ ، وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ ،وَسَلِّمْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ السَّلَامِ شَيْءٌ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ
، وَصَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
فِي الْآخِرِينَ ،وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّينَ
، وَصَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
فِي الْمُرْسَلِينَ ، وَصَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
فِي الْمَلَإِ الْأَعْلى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، اللَّهُمَّ
أَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ
وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ ، اللَّهُمَّ
إِنِّي آمَنْتُ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ فَلَا تَحْرِمْنِي فِي الْجِنَانِ رُؤيَتَهُ
وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ
مَشْرَبَاً رَوِيَّاً سَائِغَاً هَنِيْئَاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَه أَبَدَاً إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ أَبْلِغْ رُوْحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنِّي تَحِيَّةً
وَسَلَامَاً ، اللَّهُمَّ وَكَمَا آمَنْتُ بِهِ وَلَمْ أَرَهُ
فَلَا تَحْرِمْنِي فِي الْجِنَانِ رُؤيَتَهُ ، اللَّهُمَّ
تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْكُبْرى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا وَآتِهِ سُؤلَه
فِي اْلآخِرَةِ وَالْأُوْلى كَمَا آتَيْتَ سَيِّدَنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ
السَّلَامُ وَسَيِّدَنَا مُوْسى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ ، وَسَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيمَ خَلِيْلِكَ وَصَفِيِّكَ ، وَسَيِّدِنَا مُوْسَى كَلِيْمِكَ وَنَجِيِّكَ
، وَسَيِّدِنَا عِيْسَى رُوْحِكَ وَكَلِمَتِكَ
، وَعَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ
وَأَنْبِيَائِكَ وَخِيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأَصْفِيَائِكَ وَخَاصَّتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ
مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ ، وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِهِ
وَرِضَاءَ نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ
وَكُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ وَعَلَى أَهْلِ
بَيْتِه وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ
وَذُرِّيَّتِهِ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْمُقَرَّبِينَ
وَجَمِيعِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ
عَدَدَ مَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ مُنْذُ بَنَيْتَهَا ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ مُنْذُ
دَحَوْتَهَا ، وَصَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ فَإِنَّكَ أَحْصَيْتَهَا ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَنَفَّسَتِ الْأَرْوَاحُ
مُنْذُ خَلَقْتَهَا ، وَصَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا تَخْلُقُ وَمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَضْعَافَ ذلِكَ
، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَيْهِمْ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِكَ وَمَبْلَغَ عِلْمِكَ وَآيَاتِكَ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلَاةَ
الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ
، اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي
وَالْأَيَّامِ مُتَّصِلَةَ الدَّوَامِ لَا انْقِضَاءَ لَهَا وَلَا انْصِرَامَ
عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ عَدَدَ كُلِّ وَابِلٍ وَطَلٍّ ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ
وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيْلِكَ وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ
مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ
عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمُنْتَهَى عِلْمِكَ وَزِنَةَ جَمِيعِ
مَخْلُوْقَاتِكَ صَلَاةً مُّكَرَّرَةً أَبَدَاً عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ وَمِلْءَ
مَا أَحْصَى عِلْمُكَ وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ صَلَاةً تَزِيدُ وَتَفُوقُ
وَتَفْضُلُ صَلَاةَ المُصَلِّينَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ
كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ،
ثم تدعو بهذا
الدعاء الآتي؛ فإنه مرجو الإجابة إن شاء اللَّهُ:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِيْ مِمَّنْ لَّزِمَ مِلَّةَ
نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
وَعَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَأَعَزَّ كَلِمَتَهُ وَحَفِظَ عَهْدَهُ وَذِمَّتَهُ
وَنَصَرَ حِزْبَهُ وَدَعْوَتَهُ وَكَثَّرَ تَابِعِيهِ وَفِرْقَتَهُ وَوَافَى
زُمْرَتَهُ وَلَمْ يُخَالِفْ سَبِيلَه وَسُنَّتَهُ ، اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ الْاِسْتِمْسَاكَ بِسُنَّتِهِ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْإِنْحِرَافِ
عَمَّا جَاءَ بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ
مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ وَرَسُوْلُكَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوْذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ
نَّبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ وَعَافِنِي
مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ وَأَصْلِحْ مِنِّي مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَنَقِّ قَلْبِي
مِنَ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَلَا تَجْعَلْ عَلَيَّ تِبَاعَةً لِأَحَدٍ ، اللَّهُمَّ
إِنِّي أسْأَلُكَ الْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ وَالتَّرْكَ لِسَيِّءِ مَا تَعْلَمُ،
وَأَسْأَلُكَ التَّكَفُّلَ بِالرِّزْقِ وَالزُّهْدَ فِي الْكَفَافِ، وَالْمَخْرَجَ
بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ، وَالْفَلَجَ بِالصَّوَابِ فِي كُلِّ حُجَّةٍ وَالْعَدْلَ
فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالتَّسْلِيْمَ لِمَا يَجْرِيْ بِهِ الْقَضَاءُ وَالْإِقْتِصَادَ
فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى وَالتَّوَاضُعَ فِي الْقَولِ وَالْفِعْلِ وَالصِّدْقَ
فِي الْجِدِّ وَالْهَزْلِ ، اللَّهُمَّ إنَّ لِي ذُنُوبَاً فِيْمَا بَيْنِي
وَبَيْنِكَ وَذُنُوبَاً فِيْمَا بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ وَمَا
كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ فَتَحَمَّلْهُ عَنِّي وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ إِنَّكَ وَاسِعُ
الْمَغْفِرَةِ ، اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْعِلْمِ قَلْبِي، وَاسْتَعْمِلْ
بِطَاعَتِكَ بَدَنِي، وَخَلِّصْ مِنَ الْفِتَنِ سِرِّيْ، وَاشْغَلْ بِالْاِعْتِبَارِ
فِكْرِيْ، وَقِنِي شَرِّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ، وَأَجِرْنِي مِنْهُ يَا رَحْمنُ حَتَّى
لَا يَكُونَ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَانٌ ،
المصدر:
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة
القادرية
للشيخ مخلف العلي
القادري