جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

دعــــاء للاستيقاظ على قيام الليل والفجر

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 2194

دعــــاء للاستيقاظ على قيام الليل وصلاة الفجر

وهو دعاء عظيم مأثور عن النبي r وهو مفيد لكل من لا يستطيع الاستيقاظ على صلاة الفجر وصلاة التهجد. رواه الغزالي في الإحياء وأخرجه الحافظ العراقي عن الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما :اَللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِي مكرك وَلَا تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَلَا تَرْفَعَ عَنِّي سِتْرَكَ وَلَا تُنسِني ذِكْرَكَ وَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الغَافِلِينَ.يقرأ (3) مرات قبل النوم بشرط الطهارة ،ثم يقول في المرة الرابعة أيها الملك الموكل أيقظني في ساعة/كذا/بإذن الله فيستيقظ بإذن الله تعالى. وهذا الدعاء مجرب ومنقول عن الصالحين من هذه الأمة وكل من قرأه قبل النوم وهو على طهارة استيقظ على قيام الليل والفجر بإذن الله تعالى.

ويؤثر عن العارفين أنه من أراد أن يستيقظ على صلاة الفجر أو قيام الليل فليقرأ قبل النوم آواخر سورة الكهف وهي: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا﴿107﴾خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا﴿108﴾ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴿109﴾قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴿110﴾، فإنه يستيقظ بإذن الله تعالى والله أعلم. وروى أبو طالب المكي في قوت القلوب (ج1ص64): كان عليه السلام يقول: ما أرى أن رجلاً مستكمل عقله ينام قبل أن يقرأ الآيتين من سورة البقرة آمن الرسول، وليقل: اَللَّهُمَّ أَيْقِظْنِي فِي أَحَبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ وَاِسْتَعْمِلْنِي بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ لَدَيْكَ الَّتِي تُقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زَلِّفِي وَتُبْعِدُنِي مِنْ سَخَطِكَ بُعْدًا اِسْأَلْكَ فَتُعْطِينِي وَاسْتَغْفِرُكَ فَتَغْفِرُ لِي وَأدْعُوْكَ فَتَسْتَجِيبَ لِي، اَللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنِي مكرك وَلَا تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَلَا تَرْفَعَ عَنِّي سِتْرَكَ وَلَا تُنسِني ذِكْرَكَ وَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الغَافِلِينَ ، يقال: من قال هذه الكلمات عند نومه أهبط اللّه سبحانه وتعالى ثلاثة أملاك يوقظونه للصلاة فإن صلّى ودعا أمَّنوا على دعائه وإن لم يقم تعبدت الأملاك في الهواء وكتب له ثواب عبادتهم.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف