جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

الأوراد اليومية للمريد القادري

الكاتب: مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 29877

الأوراد اليومية للمريد في الطريقة القادرية

1) الوظيفة اليومية والتوهيبات: وتقرأ مرة واحدة في اليوم، وأفضل وقت لقراءتها هو بعد الفجر، فإن لم يستطيع فيقرأها في أي وقت من اليوم، ويفضل قراءتها وهو جالس في مجلس واحد مستقبل القبلة الشريفة، فإن لم يقدر جاز أن يقرأها مفرقة على مدار اليوم في أي حال.

2) أدعية الصباح الشريفة: تقرأ مرة واحدة في اليوم، وأفضل وقت لقراءتها بعد صلاة الفجر، فإن لم يقدر فبعد صلاة الضحى ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر.

3) أدعية المساء الشريفة: تقرأ مرة واحدة في اليوم، وأفضل وقت لقراءتها بعد صلاة المغرب، فإن لم يقدر فبعد صلاة العشاء ويمتد وقتها إلى ما قبل النوم.

4) حزب الإمام النووي الشريف: يقرأ مرتين، مرة صباحاً ومرة مساء، وأفضل وقت لقراءتها بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب.

5) الأنفس السبعة: وهو ورد غير يومي، بل يبدأ المريد بقراءتها أول سلوكه في الطريقة القادرية، فيبدأ بالاسم الأول منها، وبعد الانتهاء يصلي ركعتين كما سنبينه فيما يأتي، ثم ينتقل إلى الاسم الذي بعده حتى ينتهي منها كلها، وجيب عليه الانتهاء منها جميعا، خلال مدة أقصاها ستة أشهر، ويجوز قراءتها فيكل الأوقات والأحوال.

الوظيفة اليومية للمريد في الطريقة القادرية

· أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ........................................................(مِائَةَ مَرَّةٍ).

· لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.................................................................(مِائَتَيْ مَرَّةٍ).

· اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ عِلْمِكَ (مِائَةَ مَرَّةٍ).

· سُورَةُ الْفَاتِحَةِ الشَّرِيفَةِ.....................................................(مِائَةَ مَرَّةٍ).

ورد التوهيبات في الطريقة القادرية العلية

· اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ.........................................................(مِائَةَ مَرَّةٍ).

· سُورَةُ الْفَاتِحَةِ الشَّرِيفَةِ............................................... (عِشْرِينَ مَرَّةٍ).

· آيةُ الْكُرْسِيِّ الشَّرِيفَةِ.................................................(عِشْرِينَ مَرَّةٍ).

· سُورَةُ الْإِخْلَاصِ الشَّرِيفَةِ.......................................... (عِشْرِينَ مَرَّةٍ).

وبعد الانتهاء من التوهيبات يقرأ الدعاء الآتي: اللَّهُمَّ بَلِّغْ وَأَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْتُ وَنُورَ مَا تَلَوْتُ إِلَى حَضْرَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ عَلِي زَيْنِ الْعَابِدِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ مُوسَى الْكَاظِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الْإِمَامِ عَلِي الرِّضَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ سَرِيٍ السَّقَطِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ نُورِ الدِّينِ الْبِرِيفْكَانِيِّ الْقَادِرِيِّ قُدِّسَ سِرُّهُ الْعَزِيزُ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ أَحْمَدٍ الْقَادِرِيِّ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ سَيِّدْ مُحَمَّدٍ الْقَادِرِيِّ، وَإِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَادِرِيِّ، وَسَائِرَ مَشَايَخِ الطَّرِيقَةِ الْقَادِرِيَّةِ الْعَلِيَّةِ قُدِّسَتْ أَسْرَارُهُمْ الْعَزِيزَةُ، وَاغْفِرْ إِلَهِي لِعَبْدِكَ مُخْلِفٍ الْعَلِيِّ الْقَادِرِيِّ وَكُنْ لَهُ كَمَا كُنْتَ لَهُمْ، آمِين يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ومن استطاع فليضيف هذه الأوراد الآتية:

1) أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأتُوبُ إِلَيْهِ: (مِائَةَ مَرَّةٍ).

2) اللَّهْ: (مِائَةَ مَرَّةٍ).

3) سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ: (مِائَةَ مَرَّةٍ).

4) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: (مِائَةَ مَرَّةٍ).

5) قِرَاءَةُ السُّوَرِ الْآتِيَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ: سُورَةِ يس، وَسُورَةِ الم السَّجْدَة، وَسُورَةِ الدُّخَانِ، وَسُورَةِ تَبَارَكَ، وَسُورَةِ الْوَاقِعَةِ.

أدعية الصباح الشريفة

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ اَلْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (عشراً)، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدَاً يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكافِئُ مَزِيدَهُ (ثلاثاً)، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً وَبِالْإِسْلَامِ دِينَاً وَبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّاً ورَسُولَاً (ثلاثاً)، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ (ثلاثاً).

أَصْبَحْتُ وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ، وَخَيْرِ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ هَذَا إِدْبَارُ لَيْلِكَ، وَإِقْبَالُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلَاتِكَ، فَاغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الْأَقْوَمَ، أَصْبَحْتُ وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلَاحَاً، وَأَوْسَطَهُ نَجَاحَاً، وَآخِرَهُ فَلَاحَاً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَصْبَحْتُ وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ كُلُّهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ، اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْتُ، وَبِكَ أَمْسَيْتُ، وَبِكَ حَيَاتِي وَمَوْتِي، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ عِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، أَصْبَحْتُ عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَمِلَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفَاً مُسْلِمَاً ومَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ عَلَى شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأُؤْمِنُ بِكَ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ (أربعاً)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (ثلاثاً).

اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ، وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ، وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، اُكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلَائِكَتِكَ، وَأُولِي الْعِلْمِ، وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ مِثْلَ مَا شَهِدْتُ بِهِ، فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَإِلَيْكَ السَّلَامُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي، اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَاً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي، اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ فَلَا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ وَلَا يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ وَلَا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ، اللَّهُمَّ إنِي أَسْألُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَعَمَلَاً مُتَقَبَّلَاً، وَرِزْقَاً طَيِّبَاً، اللَّهُمَّ أَسْألُكَ مِنْ فَجْأَةِ الخَيْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجْأَةِ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ.

اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً).

يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْني إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ، مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.

اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً)، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (ثلاثاً)، بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأرْضِ وَلَا فِي السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (ثلاثاً)، حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (سبعاً).

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيَّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ، وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً دَائِمَاً أبَدَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

أدعية المساء الشريفة

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(عشراً)، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدَاً يُوافِي نِعَمَهُ وَيُكافِئُ مَزِيدَهُ (ثلاثاً)، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً وَبِالْإِسْلَامِ دِيناً وبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّاً ورَسُولَاً (ثلاثاً)، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِماتِهِ (ثلاثاً).

أَمْسَيْتُ وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَتْحَهَا وَنَصْرَهَا وَنُورَهَا وَبَرَكَتَهَا وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، اللَّهُمَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلَاتِكَ، فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني السَّبِيلَ الْأَقْوَمَ، أَمْسَيْتُ وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ صَلَاحَاً، وَأَوْسَطَهَا نَجَاحَاً، وَآخِرَهَا فَلَاحَاً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَمْسَيْتُ وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ كُلُّهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْتُ، وَبِكَ أَصْبَحْتُ، وَبِكَ حَيَاتِي وَمَوْتِي، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ عِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، أَمْسَيْتُ على فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَدِينِ نبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَمِلَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفَاً مُسْلِمَاً ومَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ.

أَمْسَيْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ عَلَى شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأُؤْمِنُ بِكَ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ (أربعاً).

اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (ثلاثاً).

اللَّهُمَّ مَا أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ، وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، اُكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلَائِكَتِكَ، وَأُولِي الْعِلْمِ، وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ مِثْلَ مَا شَهِدْتُ بِهِ، فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَإِلَيْكَ السَّلَامُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي، اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَاً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي، اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ فَلَا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ وَلَا يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ وَلَا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ، اللَّهُمَّ إنِي أَسْألُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَعَمَلَاً مُتَقَبَّلَاً، وَرِزْقَاً طَيِّبَاً، اللَّهُمَّ أَسْألُكَ مِنْ فَجْأَةِ الْخَيْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجْأَةِ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ.

اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً).

يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فأصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْني إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ والْمَأثمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ، مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.

اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ (ثلاثاً)، أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (ثلاثاً)، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (ثلاثاً)، حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (سبعاً).

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيَّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ، وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً دَائِمَاً أبَدَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

حزب الإمام النووي الشريف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي، وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي، وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ أَلْفَ بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي، وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي، وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ، أَلْفَ أَلْفِ بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي، وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ أَلْفَ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُّوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ وَفِي اللَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُّوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وعَلَى نَفْسِي وَعَلَى أَوْلَادِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَالِي وَعَلَى أَهْلِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ الْعَظِيمِ.

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (ثَلَاثَاً).

بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ، اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئَاً، اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ، اللَّهُرَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَعَزُّ وَأَجَلُ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، بِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ غَيرِي، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَحْتَرِزُ مِنْهُمْ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَدْرَأُ فِي نُحُورِهِمْ، وَأُقَدِّمُ بَينَ يَدَيَّ وَأَيدِيهِمْ:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ، (ثَلَاثَاً).

وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِي وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ أَمَامِي وَأَمَامِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِي وَمِنْ خَلْفِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِي وَمِنْ فَوْقِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِي وَمِنْ تَحْتِهِمْ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيطٌ بِي وَبِهِمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيرِكَ الَّذِي لَا يَمْلِكُهُ غَيرُكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَإِيَاهُمْ فِي عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَعِيَالِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمْنِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَكَنَفِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

حَسْبِيَ الرَّبُ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ السَّاتِرُ مِنَ الْمَسْتُورِينَ، حَسْبِيَ النَّاصِرُ مِنَ الْمَنْصُورِينَ، حَسْبِيَ القَاهِرُ مِنَ الْمَقْهُورِينَ، حَسْبِي الَّذِي هُوَ حَسْبِي، حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، حَسْبِي اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ.

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابَاً مَسْتُورَاً، وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرَاً، وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورَاً.

فَإنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمُ (سَبْعَاً)، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُّوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ثَلَاثَاً)، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

تنفث من غير بصاق عن يمينك ومن أمامك وعن شمالك (ثَلَاثَاً)

خَبَّأْتُ نَفْسِي فِي خَزَائِنِ بِسْمِ اللَّهِ، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِاللَّهِ، مَفَاتِيحُهَا لَا قُّوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أُدَافِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ، لَا طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ (ثَلَاثَاً).

حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُّوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

الأسماء السبعة في الطريقة القادرية

اسم النفس

الاسم الخاص بالنفس

عدد الاسم

النفس الأمارة

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس اللوامة

اللَّهْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس الملهمة

هـُوْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس المطمئنة

حَقْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس الراضية

حَيْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس المرضية

قَيُّومْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

النفس الكاملة

قَهَّارْ

مِئَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ

كيفية العمل بأسماء الأنفس السبعة:

أولاً: يستحب للمريد أن ينجز العمل بأسماء الأنفس السبعة بأسرع وقت ممكن، واعلم أن أقصى مدة للانتهاء منها هي ستة أشهر، وأقصر مدة لها هي إحدى وعشرين يوماً، وكلما كانت مدة العمل أقل كان النفع أكبر، مع ضرورة الالتزام بآداب الذكر بقدر الاستطاعة.

ثانياً: بالنسبة لأعداد الأسماء يقرأها مائة ألف لكل اسم كما هو مبين في الجدول، أو يزيدها إلى ثلاثمائة وستين ألفاً، وهو أكمل الأعداد.

ثالثاً: يجوز للمريد أن يعمل بهذه الأسماء في كل الأحوال جالساً وقائماً وماشياً، ولكن من الأفضل ويستحب أن يتم العمل بها في حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن فذلك أدعى لتحقيق الثمرة.

رابعاً: واعلم أن أفضل طريقة للاشتغال بأسماء الأنفس هي الخلوة، وذلك أفضل من العمل بها خارج الخلوة، لأنه في الخلوة ينقطع عن كل الشوائب والأكدار التي تعكر صفاء الروح، وكذلك ثمرة العمل بالأسماء السبعة في الخلوة أكبر وأعظم بكثير.

خامساً: وبعد الانتهاء من كل أسم تصلي ركعتين تقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد بنية قضاء الحاجة ثم تقول بعدها:

1) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي الْأَمَّارَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

2) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي اللَّوَّامَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ اللَّهُ.

3) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي المُلْهَمَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ هـُو.

4) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي الْمُطْمَئِنَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ الْحَقُّ.

5) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي الرَّاضِيَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ الْحَيُّ.

6) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي الْمَرْضِيَّةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ الْقَيُّومُ.

7) اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْتَرِي مِنْكَ نَفْسِي الْكَامِلَةَ بِهَذِهِ الْمِائَةِ أَلْفٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ الْقَهَّارُ.