جديد الموقع
alkhlasaalhama-fr => Ouvrages en Français ۞ alrsalaalhzaifi-fr => Ouvrages en Français ۞ الطراز المذهب في مولد الباز الاشهب => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الأربعون الكيلانية (القادرية) => مؤلفات الشيخ القادري ۞ خلاصۀ مہمە => اردو كتب ۞ تحفة الأبرار في مدح حيدرة الكرار => مؤلفات الشيخ القادري ۞ HadithsQadiriya => Ouvrages en Français ۞ alwrdalkadri => Books in English ۞ khulasaEnglish => Books in English ۞ Al-Thamar al-Dani => Ouvrages en Français ۞
الفائدة

كيفية صلاة القيام والتهجد

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 29-06-2022 القراءة: 5322

كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْقِيَامِ وَالتَّهَجُّدِ

صَلَاةُ الْقِيَامِ: أَقَلُّهَا رَكْعَتَانِ، وَأَعْدَلُهَا ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، وَتَزِيدُ مَا قَدَّرَكَ اللَّهُ إِنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ، وَوَقْتُهَا مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، إِلَى قَبْلِ الْفَجْرِ، وَيُسَنُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا طِوَالَ السُّوَرِ، أَوْ مَا تَيَسَّرَ، وَيُطِيلُ الْقِيَامَ وَالسُّجُودَ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ بَعْدَهَا السُّوَرَ الْآتِيَةَ: «يَس وَالسَّجْدَةِ وَالدُّخَانِ وَالْمُلْكِ وَاْلإِنْسَانِ وَالنَّبَأ، وَسُورَةَ الشَّرْحِ عَشْرَاً، وَسُورَةَ الْإِخْلَاصِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مَرَّةً»، وَتُوهِبُ ثَوَابَهَّا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلهِ وسَلَّمَ وَآلِ بَيْتِهِ وَالْأَئِمَةِ وَالْأَقْطَابِ وَمَشَايِخِ الطَّرِيقِ.

أَمَّا صَلَاةُ التَّهَجُّدِ: أَقَلُّهَا رَكْعَتَانِ، وَأَعْدَلُهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَتَزِيدُ مَا قَدَّرَكَ اللَّهُ إِنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ، وَوَقْتُهَا فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ تَقْرَأَ فِيهَا: سُورَةَ السَجْدَةِ فِي الْأُولَى، وَسُورَةَ الدَّخَانِ فِي الثَّانِيَةِ، وَسُورَةَ يَس فِي الثَّالِثَةِ، وَسُورَةَ الْمُلْكِ فِي الرَّابِعَةِ، أَوْ سُورَةَ الكَافِرُونَ فِي الأُوْلَى وَسُورَةَ الإخْلاصِ فِي الثَّانِيَةِ إنْ أرَدْتَ قَصْرَهُمَا فِي سَفَر، أَوْ لَمْ تَحْفَظْ غَيْرَهُمَا، أَوْ مَا تَيَسَّرَ.

وَتقُولُ فِي سُجُودِهِمَا: «اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلِّي وَضَرَاعَتِي إِلَيْكَ، وَآنِسْ وَحْشَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ». وَتَقُولُ بَعْدَ السَّلَامِ مِنْهُما: «اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ إيْمَانَاً دَائِمَاً، وَيَقِينَاً صَادِقَاً، وَقَلْبَاً خَاشِعَاً، وَعَمَلَاً صَالِحَاً مُتَقَبَّلَاً، وَرِزْقَاً حَلَالَاً وَاسِعَاً، وَجَوَارِحَ مُطِيعَةً، بِفَضْلِكَ وَإحْسَانِكَ، يَا مُحْسِنُ يَا مُتَفَضِّلُ، ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ تَقْرَأَ الدُّعَاءَ السَّيْفِيِّ بَعْدَ التَّهَجُّدِ، ثُمَّ تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةً، وَتَدْعُو بَعْدَهَا بِمَا شَئْتَ وَلِمَنْ شَئْتَ، مَعَ التَّذَلُّلِ وَالْاِنْكِسَارِ لِلْحَقِّ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ مُبَارَكٌ لِلدُّعَاءِ حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتُ صَلَاةِ الْفَجْرِ.

المصدر: الكنوز النوارنية ط4 ص 633