جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

ورد الجلالة للإمام الجيلاني

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 12841

ورد الجلالة ودعاؤها للشيخ عبد القادر الجيلاني

وعدد ذكره في اليوم (5000) وبعدها يقرأ هذه الدعوة (66) مرة أو ما تيسر وأقلها (5مرات) بعد كل الف مرة، وهذه هي الدعوة المباركة وهي :

بسم الله الرحمن الرحيم:

اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بالألِف القائم الَّذي لَيْس قبْله سابقٌ، وبالْلَامّيْن الْلَتَيْنِ طَمَسْتَ بِهما الأسْرار، وجعلْتهما بيْن العقْل والرُّوح، وأخذْت علَيْهما العهْد الواثق، وبالْهاء المـُحيطة بالعُلوم الجوامد والمـُتحرِّكة، والصَّوامت و النَّواطق، وأسْألك اللَّهمَّ باسْمك العظيم الأعْظم هُوَ الله الَّذي لا إله إلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الملِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المـُؤْمنُ المـُهَيْمنُ العزيزُ الجبَّارٌ المـٌتكبِّرُ النُّورُ الهادي البديعُ القادرُ القهَّارُ، الَّذي تَشَعْشَعَ فارْتفع، وقهر فصدع، و نظر نظْرةً لِلْجبل فتقطَّع، و خرَّ مُوسى صعقًا مِن الفزع، أنْت الله الإله الأكْرمُ الأزليُّ والسَّرْمديُّ الذي لا يَحُول تُدْهش مِنْه العقول، اللَّهمَّ إنِي أسْألك بِسِرِّ السِرِّ الَّذي هُوَ أنْت وعدْت بِه قُلوب أهْل الذِّكْر بِخفيِّ جَوَلان معْرفتك بالْفِكْر، اغْمسْني يا الله (3) فِي بحْر أنْوارك، و امْلأْ قلْبي مِنْ أسْرارك، ومكِّنِّي فِيك ومِنْك، وأسْألك الوُصول بالسِرِّ الَّذي تُدْهش مِنْه العُقول، فَهُوَ مِنْ قُرْبِهِ ذَاهلٍ أَتيِنوُخ(2)، أَمْلُوخ(2)، مَهْيَاشٍ(2)، الذي لَهُ مُلْكُ السَّمَواتِ والأَرْضِ اللَّهمَّ إنَّ سمْعي وبصري، وسِرِّي وجهْري، وشَعْري وبَشَري، وباطني وظاهري شاهدٌ لك بالْوَحْدانيَّة، اجْعلْني أُشاهد القُدْرة النُّورانيَّة، يا الله يا هُوَ (15مرة) (هنا تسمي حاجتك) يا منْ يُسْتغاث بِه إذا عُدم المـُغيث، ويُنْتصر بِه إذا عُدم النَّصير، ويُفْتتح بِه إذا غُلِّقتْ أبْواب المـُلوك المـُرْتجَّة، وحجبتْه القُلوب الغافلة، انْقطع الرَّجاء إلَّا مِنْك، وسُدَّت الطُرق إلَّا إلّيْك، وخابت الآمال إلَّا فِيك، وَاغَوْثاه (2)، العَجَل(2) ،الإجابة (2)،أجبْ دَعْوَتي، واقْض حاجتي، واكْشف عنْ بصيرتي، ولا حَوْل ولا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، وصلَّى الله على سيِّدنا ومَوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله وصحْبه وسلَّم تسْليمًا كثيراً إلى يَوْم الدِّين سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف