جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

أدعية المساء النبوية الشريفة

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 10193

أدعية المساء المأثورة عن النبي

صلى الله عليهِ وآله وسلم

أَمْسَيْتُ وأمْسَى الـمُلْكُ لِلَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الـمـُـــلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، رَبِّ أسألُكَ خَيْرَ ما فِي هَذا الليلِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَه، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فِي هَذا الليلِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل وَالهَرَمِ وَسُوءِ الكِبَرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، أَمْسَيْتُ وأمْسَى الـمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَالكِبْرِياءُ وَالعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالخَلْقُ وَالأمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَما سَكَنَ فِيهما لِلَّهِ تَعالى، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا الليلِ صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ نَجَاحَاً وآخِرَهُ فَلاَحَاً يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَمْسَيْتُ على فِطْرَةِ الإِسْلامِ وكَلِمَةِ الإِخْلاصِ وَدِيْنِ نبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً ومَا أَنا مِنَ المـُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ إني أَمْسَيْتُ مِنْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ وَسِتْرٍ فأتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ ما أمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ أَمْسَيْتُ وأمْسَى الـمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذَا الليلِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْتُ وَبِكَ أَصْبَحْتُ وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنبي فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ أنتَ رَبي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وأنْتَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ وَمَالَمْ يَشأْ لَمْ يَكُنْ ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، أعْلَمُ أنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنَّ اللَّهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ومن شرِّ غيري وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتها إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم (ثلاثاً)، أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ َاسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي، رَضِيتُ باللّه رَبَّاً وَبالإِسْلامِ دِيناً وبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم نَبِيَّاً ورَسُولاً (ثلاثاً)، يا حَيُّ يا قَيُومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَلاَّ إلهَ إِلاَّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، سبحانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ سُبْحانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ سُبْحانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِماتِهِ (ثلاثاً)، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ(سبعاً)، اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ فَلا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ وَلاَ يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ وَلا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ، رَبِّيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيمُ سُبْحانَ الـمَلكِ القُدُّوس، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافِعاً وعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَرِزْقاً طَيِّباً، اللَّهُمَّ أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرَّجالِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ ما أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أنْتَ تَكْشِفُ المغْرَمَ والمأثمَ اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ عافِني فِي بَدَني اللَّهُمَّ عافِنِي في سَمْعِي اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ وَأعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ الدُّنْيا وأعُوذُ بِكَ منْ عَذَابِ القَبْرِ‏، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وأعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ (ثلاثاً)، ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَخَطايايَ كُلَّها، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي واجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِح الأعْمالِ وَالأخْلاقِ إنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحها وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَها إِلاَّ أَنْتَ‏، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَواتِمَهُ وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ ألْقاكَ، اللَّهُمَّ هذا إِدْبَارُ نَهَارِكَ وَإِقْبَالُ لَيلِكَ، وتَنَزُّلُ رَحَماتِكَ وأَصْواتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلاتِكَ، فَاغْفِرْ لي وارْحَمْنِي، وعَافِنِي واعْفُ عَنِي، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَحِيمُ، ‏سُبْحانَ ربِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ على الـمُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ‏ .

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف