جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

حزب ثلث الليل الأخير للإمام الجيلاني

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 5031

حزب ثلث الليل الأخير للإمام الجيلاني

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمَ. رَبِّ عَبْدُكِ ضَاقَتْ بِهِ الأَسْبَابُ وَغُلَّقَتْ دُونَهُ الأَبْوَابُ وَتَعْسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ أَهْلِ الصَّوَابِ وَزَادَ بِهِ الهَمُّ وَالْغَمُ وَالاِكْتِئَابُ وَانْقَضَى عُمَرُهُ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ إِلَى فَسَيحِ تِلْكَ الحَضَرَاتِ وَمَنَاهِلِ الصَّفْوَةِ وَالرَّاحَاتِ بَابٌ، وَانْصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَالنَّفْسُ راتعةٌ فِي مَيَادِينِ الغَفْلَةِ ودناءاتِ الاكْتِسَابِ وَأَنْتَ الـمَرْجُوُّ لِكَشْفِ هَذَا النِّصَابِ يَامَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ يَا سَرِيعَ الحِسَابِ يَا عَظِيمَ الجنابِ رَبِّ لا تدعني بِحَسْرَتِي ولا تكلني إِلَى حَوْلَي وَقَوتِي وَارْحَمْ عَجْزِي وَفَقَرِي وَفَاقَتِي وَذَلِّلْ صُعُوبَةَ أَمْرِي وَسَهِّلْ طَرِيق يُسْرِى فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَتَاهَ فِكْرِي وَتَحَيَّرْتُ فِي أَمْرِي وَأَنْتَ العَالَمُ بُسْرِي وَجَهْرِي الـمَالِكُ لِنَفْعِي وَضُرِّي القَادِرُ عَلَى تَيْسِيرِ عُسْرَى رَبِّ ارْحَم مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ وَعَزَّ شِفَاؤُهُ وَكَثُرَ داؤه وَقَلَّ دَوَاؤُهُ وَأَنْتَ مَلْجَأَهُ وَرَجَاؤُهُ وَغَوْثُهُ. إِلَهِي وَسَيِّدَي وَمَوْلَاي ضَاقَتْ الـمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَخَابَتْ الآمَالُ إِلَّا لَدَيْكَ وَاِنْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَبَطَلَ التَّوَكُّلُ إِلَّا عَلَيْكَ لَا مَلْجَأ وَلَا منجى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ تَحَصَّنْتُ بِذِي الـمُلْكِ وَالـمَلَكُوتُ وَاعْتَصَمْتُ بِذِي العِزَّةِ والجبروت وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف